responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 645

محمد و ان كان صواما قواما فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و هو يقول: «الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» ثم التفت الى و قال: هم و الله أنت و شيعتك يا على، و ميعادك و ميعادهم الحوض غدا غرا محجلين متوجين، فقال ابو جعفر:

هكذا هو عيان في كتاب على.

14- في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله و قال الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى مبتدئا: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» هم أنت و شيعتك، و ميعادكم الحوض إذا حشر الناس جئت أنت و شيعتك شباعا مرويين غرا محجلين.

15- في اعتقادات الامامية للصدوق رحمه الله و قال النبي صلى الله عليه و آله: انا أفضل من جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و من جميع الملائكة المقربين، و انا خير البرية و سيد ولد آدم.

16- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن طاهر قال: كنت عند ابى جعفر عليه السلام فأقبل جعفر عليه السلام، فقال ابو جعفر:

هذا خير البرية أو أخير.

17- أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب عن طاهر قال: كنت عند ابى جعفر عليه السلام فأقبل جعفر عليه السلام فقال: هذا خير البرية.

18- احمد بن مهران عن محمد بن على عن فضيل بن عثمان عن طاهر قال: كنت قاعدا عند ابى جعفر فأقبل جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر عليه السلام: هذا خير البرية

19- في روضة الكافي احمد بن محمد عن على بن الحسن التيمي عن محمد ابن عبد الله عن زرارة عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لرجل من الشيعة: أنتم أهل الرضا عن الله جل ذكره برضاه عنكم، و الملائكة إخوانكم في الخير، فاذا اجتهدتم ادعوا، و إذا غفلتم اجهدوا، و أنتم خير البرية، دياركم لكم جنة[1] و قبوركم لكم جنة. للجنة خلقتم و في الجنة نعيمكم‌


[1] الجنة- بضم الجيم-: الستر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست