responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 643

أسماء آبائهم، قال: فبعث الى: ابعث الى بالمصحف.

5- في تفسير العياشي عن محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري قال: مما قال هارون لأبي الحسن موسى عليه السلام حين أدخل عليه: ما هذه الدار و دار من هي؟

قال: لشيعتنا فترة و لغيرهم فتنة، قال: فما بال صاحب الدار لا يأخذها؟ قال:

أخذت منه عامرة و لا يأخذها الا معمورة، فقال: اين شيعتك فقرأ ابو الحسن عليه السلام:

لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ قال: فنحن كفار؟ قال: لا و لكن كما قال: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ» فغضب عند ذلك و غلظ عليه.

6- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» يعنى قريشا «وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ» قال: هم في كفرهم‌ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ.

7- و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام قال: البينة محمد صلى الله عليه و آله.

8- في مجمع البيان‌ «حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ» اللفظ لفظ الاستقبال و معناه المضي و قوله: «البينة» يريد محمدا صلى الله عليه و آله عن ابن عباس و مقاتل و قوله: رسول من الله بيان للبينة و تفسيرها، اى رسول من حبل الله يتلو عليهم صحفا مطهرة يعنى مطهرة في السماء و لا يمسها الا الملائكة المطهرون من الأنجاس عن الحسن و الجبائي و هو محمد صلى الله عليه و آله أتاهم بالقرآن و دعاهم الى التوحيد و الايمان فيها اى في تلك الصحف كتب قيمة اى مستقيمة عادلة غير ذات عوج تبين الحق من الباطل و قيل مطهرة عن الباطل و الكذب و الزور يريد القرآن عن قتادة و يعنى بالصحف ما تضمنه الصحف من المكتوب فيها و يدل على ذلك‌

ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن كتاب‌

، و قيل معناه رسول من الملائكة يتلو صحفا من اللوح المحفوظ عن ابى مسلم.

9- في تفسير علي بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم في قوله: وَ ما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ قال: لما جاء رسول الله صلى الله عليه و آله بالقرآن خالفوه و تفرقوا بعده قوله: حنفاء قال: طاهرين قال: قوله: ذلك‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 643
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست