responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 64

48- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهم السلام قال: ان يهوديا من يهود الشام و أحبارهم قال لأمير المؤمنين عليه السلام: فان موسى عليه السلام قد أعطى المن و السلوى فهل فعل بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم نظير هذا؟ قال له على عليه السلام: لقد كان كذلك و محمد صلى الله عليه و آله و سلم أعطى ما هو أفضل من هذا، ان الله عز و جل أحل له الغنايم و لامته و لم تحل الغنايم لأحد قبله، فهذا أفضل من المن و السلوى‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

49- عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: فان الله عز و جل جعل لكل نبي عدوا من المشركين كما قال في كتابه، و بحسب جلالة منزلة نبينا صلى الله عليه و آله عند ربه كذلك عظم محنته لعدوه الذي عاذ منه في حال شقاقه و نفاقه، و كل أذى و مشقة لدفع، نبوته و تكذيبه إياه، و سبعة في مكارهه، و قصده لنقض كلما أبرمه و اجتهاده و من مالاه على كفره و عناده و نفاقه و إلحاده. في ابطال دعواه و تغيير ملته و مخالفة سنته، و لم ير شيئا أبلغ في تمام كيده في تنفيرهم عن موالاة وصيه و إيحاشهم منه، و صد هم عنه و اغرائهم بعداوته، و القصد التغيير الكتاب الذي جاء به، و إسقاط ما فيه من فضل ذوي الفضل و كفر ذوي الكفر منه. و ممن وافقه على ظلمه و بغيه و شركه، و لقد علم الله ذلك منهم فقال: «إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا» و قال: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ‌ و هنا كلام طويل يطلب عند قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا» الآية.

50- في تفسير على بن إبراهيم حدثني الحسين بن عبد الله السكيني عن ابى سعيد الجبلي عن عبد الملك بن هارون عن ابى عبد الله عليه السلام قال‌ كتب على عليه السلام الى معاوية: انا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه و آله تحت الشجرة في قوله: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

أقول: و قد أسلفنا لعلى بن إبراهيم عند قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ» الآية انها مؤخرة عن قوله: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ» في النزول فخالفوا في التأليف.

و فيه ثم قال جل ذكره: و هُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست