و حديثه انه قال لرسول الله صلى الله عليه و آله: ان منزلي
ناء عن المدينة، فمرني بليلة ادخل فيها فأمره بليلة ثلاث و عشرين، قال مصنف هذا
الكتاب رحمه الله: و اسم الجهني عبد الله بن أنيس الأنصاري، انتهى.
68- في أصول
الكافي عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل: يا بن رسول الله كيف
اعرف ان ليلة القدر تكون في كل سنة؟ قال: إذا أتى شهر رمضان فاقرء سورة الدخان في
كل ليلة مأة مرة، فاذا أتت ليلة ثلاث و عشرين فانك ناظر الى تصديق الذي سألت عنه.
69- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى الحسين بن يزيد النوفلي عن على بن سالم عن ابى عبد الله عليه
السلام قال: من نام في الليلة التي يفرق فيها كل امر حكيم لم يحج تلك
السنة، و هي ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان، الحديث و ستقف عليه بتمامه ان شاء
الله.
70- في مجمع
البيان و روى العياشي باسناده عن زرارة عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري قال: سألت أبا
جعفر عليه السلام عن ليلة القدر؟ قال: في ليلتين ليلة ثلاث و عشرين و احدى و
عشرين، فقلت: أفرد لي إحديهما فقال: و ما عليك ان تعمل في ليلتين هي إحديهما.
71- و عن شهاب بن
عبد ربه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أخبرني بليلة القدر فقال:
ليلة احدى و عشرين و
ليلة ثلاث و عشرين.
72- و عن حماد بن
عثمان عن حسان بن ابى على قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ليلة القدر،
قال: اطلبها في تسع عشرة و احدى و عشرين و ثلاث و عشرين.
73- و قيل انها ليلة سبع
و عشرين عن ابى بن كعب و عائشة و
روى عن ابن عباس و ابن
عمر قال ابن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: تحروها ليلة سبع و
عشرين.
74- و عن زر بن
حبيش قال: قلت لأبي يا أبا المنذر من أين علمت انها ليلة سبع و عشرين؟ قال: بالاية
التي أنبأ بها رسول الله صلى الله عليه و آله قال: تطلع الشمس غداتئذ