responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 60

و لكن بتمام الايمان دخل المؤمنون الجنة، و بالزيادة في الايمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله، و بالنقصان دخل المفرطون النار.

31- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار في التوحيد باسناده الى عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلى بن موسى الرضا عليه السلام: يا ابن رسول الله صلى الله عليه و آله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث ان المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال عليه السلام: يا أبا الصلت ان الله تعالى فضل نبيه محمد على جميع خلقه من النبيين و الملائكة، و جعل طاعته طاعته، و مبايعته مبايعته، و زيارته في الدنيا و الاخرة زيارته فقال عز و جل: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ» و قال‌ إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ‌ و قال النبي صلى الله عليه و آله: من زارني في حيوتى أو بعد موتى فقد زار الله، و درجة النبي صلى الله عليه و آله في الجنة أرفع الدرجات؛ و من زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك و تعالى.

32- و باسناده الى الريان بن شبيب خالد المعتصم أخى ماردة أن المأمون لما أراد أن يأخذ البيعة لنفسه بامرة المؤمنين و لأبي الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام بولاية العهد و لفضل بن سهل بالوزارة أمر بثلاثة كراسي فنصب لهم، فلما قعدوا عليها و أذن للناس فدخلوا يبايعون فكانوا يصفقون بأيمانهم على أيمان الثلاثة من أعلى الإبهام الى الخنصر و يخرجون حتى بايع في آخر الناس فتى من الأنصار فصفق بيمينه من أعلى الخنصر الى أعلى الإبهام فتبسم أبو الحسن عليه السلام ثم قال: كل من بايعنا بايع بفسخ البيعة غير هذا الفتى، فانه بايعنا بعقدها فقال المأمون: و ما فسخ البيعة و ما عقدها؟ قال أبو الحسن عليه السلام: عقد البيعة هو من أعلى الخنصر الى أعلى الإبهام، و فسخها من أعلى الإبهام الى أعلى الخنصر، قال: فماج الناس في ذلك، و امر المأمون بإعادة الناس الى البيعة على ما وصف أبو الحسن عليه السلام فقال الناس:

كيف يستحق الامامة من لا يعرف عقد البيعة، ان من علم أولى بها ممن لا يعلم، قال: فحمله ذلك على ما فعله من سمه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست