«فلا يخاف» بالفاء و
كذلك هو في مصاحف أهل المدينة و الشام و روى ذلك عن أبى عبد الله عليه
السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الليل
1- في كتاب ثواب
الأعمال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة «و الشمس و الليل»
الحديث و قد تقدم في سورة الشمس.
2- في مجمع البيان
ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأها أعطاه الله
حتى يرضى و عافاه من العسر و يسر له اليسر.
3- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حماد عن محمد ابن مسلم قال: قلت لأبي
جعفر عليه السلام: قول الله عز و جل: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى و «النَّجْمِ
إِذا هَوى» و ما أشبه ذلك قال: ان لله عز و جل أن يقسم من خلقه بما شاء،
و ليس لخلقه أن يقسموا الا به.
4- في من لا
يحضره الفقيه و روى على بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر الثاني قوله عز و جل: «وَ
اللَّيْلِ إِذا يَغْشى* وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى» و قوله عز و جل: «وَ
النَّجْمِ إِذا هَوى» و ما أشبه هذا فقال: ان لله عز و جل ان يقسم من خلقه بما
شاء، و ليس لخلقه أن يقسموا الا به.
5- في تفسير علي
بن إبراهيم أخبرنا احمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار عن ابن ابى عمير
عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا- جعفر عليه السلام عن قول
الله عز و جل: «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى» قال: الليل في هذا
الموضع الثاني غشي أمير المؤمنين عليه السلام في دولته التي جرت له عليه السلام، و
أمير المؤمنين عليه السلام يصبر في دولتهم حتى تنقضي، قال: وَ النَّهارِ إِذا
تَجَلَّى قال: النهار هو القائم منا أهل البيت إذا قام غلب دولة الباطل، و القرآن
ضرب فيه الأمثال للناس و خاطب نبيه و نحن، فليس يعلمه غيرنا.