قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من أشبع
جائعا في يوم مسغب[1] ادخله
الله يوم القيامة من باب من أبواب الجنان لا يدخلها الا من فعل مثل ما فعل.
28- و عن جابر بن
عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من موجبات المغفرة
إطعام المسلم السغبان[2].
29- في تفسير علي بن
إبراهيم: يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ يعنى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
المقربة قرباه أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ يعنى أمير المؤمنين
عليه السلام مترب بالعلم، و فيه «أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ» قال: لا يقيه
من التراب شيء.
30- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبد الله بن
ميمون القداح عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من اطعم مؤمنا حتى
يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الاخرة، لا ملك مقرب و لا نبي
مرسل الا الله رب العالمين، ثم قال: من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان، ثم
تلا قول الله عز و جل: «أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ* يَتِيماً ذا
مَقْرَبَةٍ* أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ».
و في محاسن البرقي
مثله سواء مع زيادة الجنة بعد موجبات و «ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا» أخيرا.
31- في تفسير علي بن
إبراهيم قوله: أصحاب الميمنة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الذين كفروا
بآياتنا قال: الذين خالفوا أمير المؤمنين عليه السلام هُمْ أَصْحابُ
الْمَشْأَمَةِ و قال: المشأمة أعداء آل محمد عليهم السلام نار مؤصدة اى
مطبقة.