responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 576

أصحابه ما رأوا من حاله، و انطلق بعضهم الى على بن ابى طالب عليه السلام، فقالوا: يا على لقد حدث امر قد رأيناه في نبي الله فجاء على عليه السلام فاحتضنه من خلفه و قبل بين عاتقيه ثم قال: يا نبي الله بابى أنت و أمي ما الذي حدث اليوم؟ قال: جاء جبرئيل فاقرأنى‌ «وَ جِي‌ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ» قال: فقلت يجاء بها؟ قال: يجي‌ء بها سبعون ألف يقودونها بسبعين ألف زمام فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع، ثم أتعرض لجهنم فتقول: ما لي و لك يا محمد فقد حرم الله لحمك على فلا يبقى أحد الا قال:

نفسي نفسي و ان محمدا يقول: أمتي أمتي.

في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي مثل ما في مجمع البيان سواء

25- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) و في رواية سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي و نقل كلاما طويلا و فيه قال: قال لي عمر بن الخطاب: قل ما شئت أليس قد عزلها الله عز و جل عن أهل هذا البيت الذين قد اتخذتموهم أربابا قال قلت فانى اشهد انى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: و قد سألته عن هذه الاية فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ فقال: انك أنت هو، فقال اسكت اسكت الله نامتك ايها العبد يا ابن اللخناء فقال لي على عليه السلام: اسكت يا سلمان فسكت، و و الله لو لا انه أمرنى بالسكوت لأخبرته بكل شي‌ء نزل فيه و في صاحبه، فلما رأى ذلك عمر انه قد سكت قال: انك له مطيع مسلم.

26- في مجمع البيان و اما القرائة بفتح العين في يعذب و يوثق‌

فقد وردت الرواية عن أبى قلابة قال: اقرأنى من اقرأه رسول الله صلى الله عليه و آله‌ «فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ» و المعنى لا يعذب أحد تعذيب هذا الكافر ان قلنا انه كافر بعينه، أو تعذيب هذا الصنف من الكفار و هم الذين ذكروا في قوله: «لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ» الآيات.

27- في تفسير علي بن إبراهيم قوله: «فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ» قال: هو الثاني.

28- قوله: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى‌ رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست