responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 573

بالمرصاد على مجاز طريقة، و بموضع الشجا من مساغ ريقه.[1]

12- في مجمع البيان‌ «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» و

روى عن على عليه السلام انه قال‌ ان معناه ان ربك قادر ان يجزى أهل المعاصي جزاءهم.

13- و عن الصادق عليه السلام انه قال: المرصاد قنطرة على الصراط، لا يجوزها عبد بمظلمة عبد.

14- في غوالي اللئالى و قال الصادق عليه السلام‌ في تفسير قوله تعالى: «وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً» انما ظن بمعنى استيقن ان الله تعالى لن يضيق عليه رزقه ألا تسمع قول الله تعالى: و أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ‌ اى ضيق عليه.

15- و فيه في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء حديث طويل يقول فيه عليه السلام‌ عند قوله: «وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً» الاية فظن بمعنى استيقن‌ «أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ» اى لن يضيق عليه رزقه و منه قوله عز و جل‌ «وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ» اى ضيق عليه و قتر.

16- في تفسير علي بن إبراهيم‌ كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَ لا تَحَاضُّونَ عَلى‌ طَعامِ الْمِسْكِينِ‌ اى لا تدعون و هم الذين غصبوا آل محمد حقهم و أكلوا مال اتباعهم و فقرائهم و أبناء سبيلهم.

17- في مجمع البيان‌ «لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ» و هو الطفل الذي لا أب له، اى لا تعطونهم مما أعطاهم الله حتى تغنوهم عن ذل السؤال و خص اليتيم لأنه لا كافل لهم يقوم بأمرهم، و

قد قال: انا و كافل اليتيم كهاتين، و أشار بالسبابة و الوسطى.

18- في تفسير علي بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله: كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا قال: هي الزلزلة.

19- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى داود بن سليمان قال:

حدثني على بن موسى عن أبيه عن جعفر عن على بن الحسين عن أبيه عن على بن‌


[1] قوله( ع)« مجاز طريقه» اى مسلكه و موضع جوازه. و الشجا: ما اعترض في الحلق من عظم و نحوه. و مساغ: موضع الاساغة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست