responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 571

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الفجر

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم، فانها سورة الحسين بن على عليهما السلام، من قرءها كان مع الحسين عليه السلام يوم القيامة في درجته من الجنة ان الله عزيز حكيم.

2- في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: و من قرأها في ليالي عشر غفر له، و من قرأها ساير الأيام كانت له نورا يوم القيامة.

3- و الفجر أقسم الله سبحانه بفجر النهار الى قوله: و قيل: أراد بالفجر النهار كله عن ابن عباس‌

و ليال عشر يعنى العشر من ذي الحجة عن ابن عباس و الحسن و قتادة و مجاهد و الضحاك و السدي‌ و روى ذلك مرفوعا

و الشفع و الوتر قيل:

الشفع لأنه قال: و خلقناكم أزواجا و الوتر الله تعالى عن ابن عباس، و هو رواية ابى سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله‌

و

قيل الشفع و الوتر الصلوة منها شفع و منها وتر و هو رواية ابن حصين عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌

، و قيل:

الشفع يوم النحر و الوتر يوم عرفة عن ابن عباس و عكرمة و ضحاك‌ و هو رواية جابر عن النبي صلى الله عليه و آله‌

و قيل:

الشفع يوم التروية؛ و الوتر يوم عرفة روى ذلك عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما السلام:

4- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «وَ الْفَجْرِ» قال: ليس فيها واو انما هو «الفجر» «وَ لَيالٍ عَشْرٍ» قال: عشر ذي الحجة «وَ الشَّفْعِ» قال: الشفع ركعتان و الوتر ركعة. و

في حديث آخر قال: «الشفع» الحسن و الحسين و «الوتر» أمير المؤمنين عليهم السلام.

وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ قال: هي ليلة جمع.

5- و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله لذي حجر يقول:

لذي عقل.

6- في كتاب علل الشرائع باسناده الى أبان الأحمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل‌ وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ لأي شي‌ء سمى ذا الأوتاد؟ فقال:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست