responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 556

عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: دخلت على أبى الحسن الرضا عليه السلام فقال لي:

ما معنى قوله‌ وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى‌ فقلت: كلما ذكر اسم ربه قام فصلى، فقال لي لقد كان الله عز و جل كلف هذا شططا! فقلت: جعلت فداك فكيف هو؟ فقال: كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد و آله.

19- في من لا يحضره الفقيه‌ و سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل‌ «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» قال: من اخرج الفطرة. قيل له: «وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى» قال: خرج الى الجبانة[1] فصلى.

20- و روى حماد بن عيسى عن حريز عن ابى بصير و زرارة قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان من إتمام الصوم إعطاء الزكاة يعنى الفطرة، كما ان الصلوة على النبي صلى الله عليه و آله و سلم من تمام الصلوة، لأنه من صام و لم يؤد الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمدا، و لا صلوة له إذا ترك الصلوة على النبي و آله، ان الله عز و جل قد بدء بها قبل الصوم قال‌ «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى».

21- في تفسير علي بن إبراهيم قوله: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» قال: زكوة الفطرة، فاذا أخرجها قبل صلوة العيد «وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى» قال: صلوة الفطر و الأضحى.

22- في مجمع البيان: بل تؤثرون الحيوة الدنيا و الاخرة خير و أبقى و

في الحديث‌ من أحب آخرته أضر بدنياه، و من أحب دنياه أضر بآخرته.

23- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:

«بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا» قال: ولاية شبوية[2] «وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى‌» ولاية أمير المؤمنين عليه السلام‌ إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى‌ صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‌.

24- باسناده الى درست بن ابى منصور عن رجل عن ابى عبد الله عليه السلام و هشام‌


[1] الجبانة: الصحراء.

[2] الشبوة: العقرب و النسبة إليها شبوية قال الفيض( ره): كأنه شبه الجائر بالعقوب« انتهى» و في المصدر و كذا المنقول عنه في البحار« ولايتهم» مكان« ولاية شبوية».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست