عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: دخلت على أبى الحسن
الرضا عليه السلام فقال لي:
ما معنى قوله وَ ذَكَرَ
اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى فقلت: كلما ذكر اسم ربه قام فصلى، فقال لي لقد كان الله عز و
جل كلف هذا شططا! فقلت: جعلت فداك فكيف هو؟ فقال: كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد و
آله.
19- في من لا
يحضره الفقيه و سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل «قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» قال: من اخرج الفطرة. قيل له: «وَ ذَكَرَ اسْمَ
رَبِّهِ فَصَلَّى» قال: خرج الى الجبانة[1]
فصلى.
20- و روى حماد
بن عيسى عن حريز عن ابى بصير و زرارة قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان من إتمام
الصوم إعطاء الزكاة يعنى الفطرة، كما ان الصلوة على النبي صلى الله عليه و آله و
سلم من تمام الصلوة، لأنه من صام و لم يؤد الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمدا، و
لا صلوة له إذا ترك الصلوة على النبي و آله، ان الله عز و جل قد بدء بها قبل الصوم
قال «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى».
21- في تفسير علي بن
إبراهيم قوله: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» قال: زكوة الفطرة، فاذا
أخرجها قبل صلوة العيد «وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى» قال: صلوة الفطر و
الأضحى.
22- في مجمع البيان: بل
تؤثرون الحيوة الدنيا و الاخرة خير و أبقى و
في الحديث من أحب آخرته
أضر بدنياه، و من أحب دنياه أضر بآخرته.
23- في أصول
الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن
المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
«بَلْ تُؤْثِرُونَ
الْحَياةَ الدُّنْيا» قال: ولاية شبوية[2] «وَ
الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى» ولاية أمير المؤمنين عليه السلام إِنَّ هذا
لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى.
24- باسناده الى
درست بن ابى منصور عن رجل عن ابى عبد الله عليه السلام و هشام
[2] الشبوة: العقرب و النسبة إليها شبوية قال
الفيض( ره): كأنه شبه الجائر بالعقوب« انتهى» و في المصدر و كذا المنقول عنه في
البحار« ولايتهم» مكان« ولاية شبوية».