4- في روضة الكافي على بن إبراهيم و عدة من أصحابنا عن سهل بن
زياد جميعا عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبى الصباح الكناني عن الأصبغ بن نباتة
قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان للشمس ثلاثمأة و ستين برجا كل برج منها مثل
جزيرة من جزاير العرب، و تنزل يوم على برج منها، فاذا غابت انتهت الى بطنان العرش
فلم تنزل ساجدة الى الغد ثم ترد الى موضع مطلعها، و معها ملكان يهتفان معها.
5- في كتاب
الخصال عن أبان بن تغلب قال: كنت عند أبى عبد الله عليه السلام إذا دخل
عليه رجل من أهل اليمن الى قوله عليه السلام: يا أخا أهل اليمن عندكم علم؟ فقال
اليماني: نعم جعلت فداك ان في اليمن قوما ليسوا كأحد من الناس في علمهم فقال أبو
عبد الله عليه السلام: و ما يبلغ من علم عالمهم؟ قال له اليماني: ان علم عالمهم
ليزجر الطير و يقفو الأثر في الساعة الواحدة مسيرة شهر للراكب المجد فقال أبو عبد
الله عليه السلام: فان عالم المدينة أعلم من عالم اليمن. قال اليماني: و ما بلغ من
علم عالم المدينة؟ فقال: ان عالم المدينة ينتهى الى حيث لا يقفو الأثر و يزجر
الطير و يعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس تقطع اثنى عشر برجا و اثنى عشر برا
و اثنى عشر عالما؛ فقال له اليماني: جعلت فداك ما ظننت ان أحدا يعلم هذا أو يدرى
ما كنهه؟ قال:
ثم قام اليماني و خرج.
6- في تفسير علي بن
إبراهيم و اليوم الموعود اى يوم القيامة.
7- في مجمع البيان «وَ
الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ» يعنى يوم القيامة في قول جميع المفسرين، و هو الذي تجازى فيه
الخلائق و يفصل فيه القضاء.
أقول: و ستقف قريبا
إنشاء الله على حديثين في أن اليوم الموعود يوم القيامة.
8- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن
ابى عبد الله عليه السلام في قوله: و شاهد و مشهود قال: النبي صلى الله
عليه و آله، و أمير المؤمنين عليه السلام.
9- في كتاب
معاني الاخبار سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: