قريش «و الذين آمنوا» على بن ابى طالب عليه السلام.

47- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا» الى قوله: «فَكِهِينَ» قال: يسخرون.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الانشقاق‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى الحسين بن أبى العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من قرء هاتين السورتين و جعلهما نصب عينيه في صلوة الفريضة و النافلة «إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ» و «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» لم يحجبه الله من حاجة، و لم يحجزه من الله حاجز، و لم يزل ينظر الى الله و ينظر الله اليه حتى يفرغ من حساب الناس.

2- في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: و من قرء «انشقت» أعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره.

3- في تفسير علي بن إبراهيم: إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ‌ قال: يوم القيامة.

4- في مصباح شيخ الطائفة قدس سره في دعاء مروي عن الصادق عليه السلام: و اسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت، و وضعته على السماء فانشقت.

5- في جوامع الجامع و الاذن الاستماع قال عدى:

و

منه قوله عليه السلام: ما اذن الله لشي‌ء كاذنه لنبي يتغنى بالقرآن.

6- في تفسير على بن إبراهيم: وَ إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَ أَلْقَتْ ما فِيها وَ تَخَلَّتْ‌ قال: تمد الأرض فتشق فيخرج الناس منها.

7- في مجمع البيان و روى ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله قال: «تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ» فيبسطها و يمدها مد الأديم العكاظي‌[2] لا تَرى‌ فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً.

[1] الماذي: العسل الأبيض. و المشار بمعنى الأبيض.

[2] مر الحديث بمعناه قريبا فراجع.