حمزة عن على بن الحسين عليهما السلام قال: من أطعم
مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة و من سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق
المختوم.
36- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حسين بن نعيم عن مسمع أبى سيار قال: سمعت أبا
عبد الله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة الى قوله: و من سقاه شربة
سقاه الله من الرحيق المختوم.
37- في من لا
يحضره الفقيه في وصية النبي صلى الله عليه و آله و سلم لعلى عليه السلام: يا على من
ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم، فقال على: لغير الله؟ قال: نعم
و الله صيانة لنفسه فيشكره الله تعالى على ذلك.
38- في تفسير علي بن
إبراهيم: يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ قال: ماء إذا
شربه المؤمن وجد رائحة المسك فيه، و
قال أبو عبد الله عليه
السلام: من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم، قال: يا ابن رسول
الله من تركه لغير الله؟ قال: نعم صيانة لنفسه.
39- في مجمع
البيان و في الحديث من صام لله في يوم صائف سقاه الله من الظمأ من الرحيق
المختوم.
40- و في وصية
النبي صلى الله عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام: يا على من ترك الخمر
لله سقاه الله من الرحيق المختوم.
41- في تفسير علي بن
إبراهيم: و في ذلك فليتنا فس المتنافسون قال: فيما ذكرناه من الثواب الذي يطلبه
المؤمن.
42- في روضة
الكافي على بن إبراهيم عن على بن أسباط عنهم عليهم السلام قال: فيما وعظ
الله عز و جل به عيسى عليه السلام: يا ابن مريم و لو رأت عينك ما أعددت لأوليائي
الصالحين ذاب قلبك و زهقت نفسك شوقا[1] فليس كدار
الاخرة دار تجاور فيها الطيبين، و يدخل عليهم فيها الملائكة المقربون مما يأتى يوم
القيامة من أهوالها آمنون، دار لا يتغير فيها النعيم، و لا يزول عن أهلها، يا ابن
مريم نافس فيها