responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 530

في جهنم مغطى، رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

14- و روى عن أبى جعفر الباقر عليه السلام انه قال: اما المؤمنون فترفع أعمالهم و أرواحهم الى السماء، فتنفتح لهم أبوابها، و اما الكافر فيصعد بعلمه و روحه حتى إذا بلغ الى السماء نادى مناد: اهبطوا به الى سجين، و هو واد بحضر موت يقال له برهوت.

15- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ» قال: ما كتب الله لهم من العذاب لفي سجين و

في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام قال: السجين الأرض السابعة و عليون السماء السابعة.

16- و باسناده الى الكلبي عن جعفر بن محمد عليه السلام‌ في قوله: «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ» قال: هو فلان و فلان.

17- و فيه عن الامام الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام‌ فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس، فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة و يزلف المعتبر، و تصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين السابعة و فيها الفلق و السجين.

18- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت: «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ» قال: هم الذين فجروا في حق الائمة و اعتدوا عليهم‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

19- على بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ان الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به، فاذا صعد بحسناته يقول الله عز و جل: اجعلوها في سجين انه ليس إياي أراد فيها.

20- باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: مر عيسى بن مريم على قرية قد مات أهلها و طيرها و دوابها: فقال: اما انهم لم يموتوا الا بسخط، و لو ماتوا متفرقين لتدافنوا، فقال الحواريون: يا روح الله و كلمته ادع الله ان يحييهم لنا فيخبرونا ما كانت‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست