responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 523

يده على كتف العباس فاستقبله أمير المؤمنين صلوات الله عليه فعانقه رسول الله صلى الله عليه و آله و قبل بين عينيه ثم سلم العباس على على فرد عليه ردا خفيا فغضب العباس فقال:

يا رسول الله لا يدع على زهوه‌[1] فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: لا تقل ذلك في على فانى لقيت جبرئيل آنفا فقال: لقيني الملكان الموكلان بعلى الساعة فقالا: ما كتبا عليه ذنبا منذ يوم ولدا لي هذا اليوم.

16- في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله فصل فيما يذكر من كتاب قصص القرآن و أسباب نزول آثار القرآن تأليف الهيصم بن محمد بن الهيصم النيشابوري فصل في ذكر الملكين الحافظين دخل عثمان بن عفان على رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: أخبرني عن العبد كم معه من ملك؟ قال: ملك على يمينك على حسناتك و واحد على الشمال، فاذا عملت حسنة كتب عشرا و إذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين: اكتب، قال: لعله يستغفر الله و يتوب فاذا قال ثلاثا قال نعم اكتب أراحنا الله منه فلبئس القرين ما أقل مراقبته لله عز و جل و أقل استحيائه منا يقول الله تعالى: «ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ» و ملكان بين يديك و من خلفك يقول الله سبحانه‌ «لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ» و ملك قابض على ناصيتك فاذا تواضعت لله عز و جل رفعك. و إذا تجبرت لله فضحك، و ملكان على شفتيك ليس يحفظان عليك الا الصلوات على محمد، و ملك قائم على فيك لا يدع أن تدب الحية في فيك، و ملكان على عينيك فهذا عشرة أملاك في كل آدمي يعد ان ملائكة الليل على ملائكة النهار لان ملائكة الليل سوى ملائكة النهار فهؤلاء عشرون ملائكة على كل آدمي و إبليس بالنهار و ولده بالليل قال الله سبحانه‌ «وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ» الاية و قال عز و جل: «إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ» الاية.

17- و في كتاب سعد السعود أيضا بعد أن ذكر ملكي الليل و ملكي النهار و في رواية انهما يأتيان المؤمن عند حضور صلوة الفجر، فاذا هبطا صعد الملكان الموكلان بالليل، فاذا غربت الشمس نزل اليه الموكلان بكتابة الليل، و يصعد


[1] الزهو: الكبر و الفخر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست