responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 521

على عهد النبي صلى الله عليه و آله فسأل، فسكت القوم ثم ان رجلا أعطاه فأعطاه القوم، فقال النبي صلى الله عليه و آله: من استن خيرا فله اجره و مثل اجوره من اتبعه غير منتقص من أجورهم و من استن شرا فاستن فعليه وزره و مثل أوزار من اتبعه غير منتقص من أوزارهم.

قال: فتلا حذيفة بن اليمان‌ عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَتْ يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ‌ اى أى شي‌ء غرك بخالقك و خدعك و سول لك الباطل حتى عصيته و خالفته، و

روى أن النبي صلى الله عليه و آله‌ لما تلا هذه الاية قال: غره جهله.

6- و قال أمير المؤمنين: كم من مغرور بالستر عليه و مستدرج بالإحسان اليه.

7- في نهج البلاغة من كلامه عليه السلام قال‌ عند تلاوته‌ «يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ» ادحض مسئول حجة و أقطع مغتر معذرة لقد أبرح جهالة بنفسه إياه يا ايها الإنسان ما جرأك على ذنبك و ما غرك بربك، و ما آنسك بهلكة نفسك، اما من دائك بلول أم ليس من نومتك يقظة؟ أما ترحم من نفسك ما ترحم من غيرك فلربما ترى الضاحي من حر الشمس فتظله أو ترى المبتلى بألم يمض جسده فتبكى رحمة له فما صبرك على دائك، و جلدك على مصابك، و عزاك عن البكاء على نفسك و هي أعز الا نفس عليك، و كيف لا يوقظك خوف بيات نقمة، و قد تورطت بمعاصيه مدارج سطواته.[1]

8- في تفسير علي بن إبراهيم: فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ‌ قال: لو شاء ركبك على غير هذه الصورة.

9- في مجمع البيان و روى عن الرضا عن آبائه عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال‌ لرجل ما ولد لك؟ قال: يا رسول الله و ما عسى أن يولد لي اما غلام و اما جارية، قال: فمن يشبه؟ قال: يشبه امه أو أباه، فقال صلى الله عليه و آله. لا تقل هكذا ان النطفة إذا استقرت‌


[1] يقال هذا الأمر أبرح من هذا اى أشد. و« جهالة» منصوب على التميز. و البلول مصدر بل الرجل من مرضه إذا برى‌ء و الضاحي لحر الشمس: البارز. و مض بمعنى أحرق. و بيات نقمة- بفتح الباء-: طروقها ليلا. و تورط: وقع في الورطة و هي الهلاك. و المدارج: الطرق و المسالك.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست