responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 497

إذا كان يوم القيامة و رأى الكافر ما أعد الله تبارك و تعالى لشيعة على من الثواب و الزلفى و الكرامة قال: «يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً» اى من شيعة على عليه السلام، و ذلك قول الله عز و جل‌ «وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً».

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة النازعات‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من قرء و النازعات لم يمت الا ريانا و لم يبعثه الله الا ريانا.

2- في مجمع البيان و قال ابو عبد الله عليه السلام‌ من قرءها لم يمت الا ريان، و لم يبعثه الله الا ريان، و لم يدخل الجنة الا ريان.

3- ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: و من قرء سورة و النازعات لم يكن حبسه و حسابه يوم القيامة الا كقدر صلوة مكتوبة حتى يدخل الجنة.

4- و النازعات غرقا اختلف في معناه على وجوه: أحدها انه‌

يعنى الملائكة الذين ينزعون أرواح الكفار عن أبدانهم بالشدة كما يغرق النازع بالقوس فيبلغ بها غاية المد و روى ذلك عن على عليه السلام.

5- و قيل هو الموت ينزع النفوس‌ و روى ذلك عن الصادق عليه السلام.

6- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً» قال نزع الروح و الناشطات نشطا قال: الكفار ينشطون في الدنيا.

7- في مجمع البيان‌ «وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً» في معناه أقوال و ثانيها

انها الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الجلد و الأظفار حتى تخرجها من أجوافهم بالكرب و الغم‌ عن على عليه السلام‌

يقال: نشط الجلد نشطا: نزعها.

8- و السابحات سبحا فيه أقوال: أحدها الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين يسلونها سلا رفيقا ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالشي‌ء في الماء يرمى به‌ عن على عليه السلام.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست