responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 494

بصورة القردة فالفتات من الناس‌[1] و اما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت و اما المنكسون على رؤسهم فآكلة الربا و العمى الجائرون في الحكم، و الصم البكم المعجبون بأعمالهم و الذين يمضغون بألسنتهم العلماء و القضاة الذين خالف أعمالهم أقوالهم، و المقطعة أيديهم و أرجلهم الذين يؤذون الجيران، و المصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس الى السلطان، و الذين أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات و اللذات. و يمنعون حق الله تعالى في أموالهم، و الذينهم يلبسون الجباب فأهل الفخر و الخيلاء.

21- في تفسير علي بن إبراهيم قوله: وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً قال: تفتح أبواب الجنان قوله‌ وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً قال: تسير الجبال مثل السراب الذي يلمع في المفازة.

22- في نهج البلاغة و تذل الشم الشوامخ و الصم الرواسخ فيصير صلدها سرابا رقراقا و معهدها قاعا سملقا[2]

23- في تفسير علي بن إبراهيم قوله: إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً قال: قائمة قوله: لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً قال: الاحقاب السنين و الحقب سنة، و السنة عددها ثلاثمأة و ستون يوما، و اليوم كألف سنة مما تعدون،

أخبرنا احمد بن إدريس عن احمد ابن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن درست بن ابى منصور عن الأحول عن حمران بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله‌ «لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً* لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَ لا شَراباً* إِلَّا حَمِيماً وَ غَسَّاقاً» قال: هذه في الذين لا يخرجون من النار.


[1] اى النامون.

[2] الشم الشوامخ: الجبال العالية و ذلها: تدكدكها، و هي أيضا: الصم الرواسخ، فيصير صلدها و هو الصلب الشديد الصلابة سرابا و هو ما يتراءى في النهار فيظن ماء و الرقراق:

الخفيف و معهدها ما جعل منها منزلا للناس. و القاع: الأرض الخالية، و السملق: الصفصف المستوى ليس بعضه أرفع و بعضه أخفض.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست