يعصرون الخمر؟ قال
الرجل: يا أمير المؤمنين كيف اقرأها؟ فقال: انما نزلت «عام يُغاثُ النَّاسُ وَ
فِيهِ يَعْصِرُونَ»[1] اى يمطرون
بعد سنى المجاعة، و الدليل على ذلك قوله:
17- في تفسير
العياشي عن محمد بن على الصيرفي عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام «عامٌ فِيهِ
يُغاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ» بالياء[2] يمطرون ثم قال: اما سمعت
قوله:
18- عن على بن
معمر عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل «عامٌ فِيهِ
يُغاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ» مضمومة ثم قال: «وَ أَنْزَلْنا مِنَ
الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً».
19- في تفسير علي بن
إبراهيم و قوله: جنات ألفافا قال: بساتين ملتفة الشجر.
20- في مجمع
البيان و في الحديث عن البراء بن عازب قال: كان معاذ بن جبل جالسا قريبا من رسول
الله في منزل أبى أيوب الأنصاري فقال معاذ: يا رسول الله أ رأيت قول الله تعالى: يَوْمَ
يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً الآيات فقال: يا معاذ
سألت عن عظيم من الأمر ثم أرسل عينيه ثم قال: يحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا قد
ميزهم الله تعالى من المسلمين و بدل صورهم بعضهم على صورة القردة؛ و بعضهم على
صورة الخنازير، و بعضهم منكسون أرجلهم من فوق، و وجوههم من تحت، ثم يسحبون عليها،
و بعضهم عمى يترددون، و بعضهم صم و بكم لا يعقلون، و بعضهم يمضغون ألسنتهم تسيل
القيح من أفواههم لعابا يتقذرهم أهل الجمع، و بعضهم مقطعة أيديهم و أرجلهم، و
بعضهم مصلبون على جذوع من نار، و بعضهم أشد نتنا من الجيف، و بعضهم يلبسون جبابا
سابغة من قطران لازقة بجلودهم، فأما الذين