responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 480

39- في نهج البلاغة هذا ما أمر به عبد الله على بن أبي طالب أمير المؤمنين ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة، و يعطيني الامنة.

40- و فيه: و ليس رجل فأعلم أحرص على جماعة امة محمد و ألفتها منى، ابتغى بذلك حسن الثواب و كريم المآب.

41- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله قال: من صام يوما تطوعا ابتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة.

42- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى على بن عمر بن العطار قال: دخلت على ابى الحسن العسكري عليه السلام يوم الثلثاء فقال: لم أرك أمس؟ قال:

كرهت الحركة في يوم الاثنين، قال: يا على من أحب ان يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرأ في أول ركعة من صلوة الغداة هل أتى على الإنسان ثم قرء أبو الحسن عليه السلام‌ فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً.

43- في أمالي الصدوق (ره) متصل بآخر ما نقلنا عنه اعنى قوله و طلب ثوابه‌ قال الله تعالى ذكره: «فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً» في الوجوه و سرورا في القلوب و جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً يسكنونها و حريرا يفترشونه و يلبسونه‌ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ‌ و الاريكة السرير لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً قال ابن عباس:

بينا أهل الجنة في الجنة إذا رأوا مثل الشمس قد أشرقت لها الجنان فيقول أهل الجنة:

يا رب انك قلت في كتابك‌ «لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً» فيرسل الله جل اسمه إليهم جبرئيل فيقول: ليس هذه بشمس و لكن عليا و فاطمة ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما

، و نزلت «هل أتى» فيهم الى قوله: «وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً».

44- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا» قال: ذلك في الدنيا قبل القيامة، و ذلك ان في القيامة لا يكون غدو و عشى، لان الغدو و العشى انما يكون في الشمس و القمر و ليس في جنان الخلد و نيرانها شمس و لا قمر.

45- حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا عليه السلام انه قال: ان‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست