responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 478

على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت قوله: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» قال: يوفون بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا.

28- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً» قال: المستطير العظيم.

29- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبى المغرا عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ قلت: قوله: و يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً قال: ليس من الزكاة

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

30- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد عن أبى الحسن عليه السلام قال: ينبغي للرجل ان يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته، و تلا هذه الاية «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً» قال: الأسير عيال:

الرجل ينبغي للرجل إذا زيد في النعمة ان يزيد أسرائه في السعة عليهم، ثم قال: ان فلانا أنعم الله عليه بنعمة فمنعها أسراء و جعلها عند فلان فذهب بها قال معمر: و كان فلان حاضرا.

31- في كتاب الخصال عن المنكدر باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: خيركم من أطعم الطعام و أفشى السلام و صلى و الناس نيام.

32- عن أحمد بن عمر الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أى الخصال بالمرء أجمل؟ قال: وقار بلا مهانة و سماح بلا طلب مكافاة، و تشاغل بغير متاع الدنيا.

33- في مجمع البيان‌ «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ» اى على حب الطعام، و

في الحديث عن أبى سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه و آله قال: ما من مسلم أطعم مسلما على جوع الا أطعمه الله من ثمار الجنة، و ما من مسلم كسا أخاه على عرى الا كساه الله من خضر الجنة، و من سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست