على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل
عن أبى الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت قوله: «يُوفُونَ
بِالنَّذْرِ» قال: يوفون بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا.
28- في تفسير علي بن
إبراهيم و قوله: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ
مُسْتَطِيراً» قال: المستطير العظيم.
29- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبى المغرا عن أبى
بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال قلت: قوله: و يُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً قال: ليس من الزكاة
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
30- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد عن أبى الحسن عليه السلام قال: ينبغي للرجل
ان يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته، و تلا هذه الاية «وَ يُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً» قال: الأسير
عيال:
الرجل ينبغي للرجل إذا
زيد في النعمة ان يزيد أسرائه في السعة عليهم، ثم قال: ان فلانا أنعم الله عليه
بنعمة فمنعها أسراء و جعلها عند فلان فذهب بها قال معمر: و كان فلان حاضرا.
31- في كتاب
الخصال عن المنكدر باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: خيركم من
أطعم الطعام و أفشى السلام و صلى و الناس نيام.
32- عن أحمد بن
عمر الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أى الخصال بالمرء أجمل؟ قال:
وقار بلا مهانة و سماح بلا طلب مكافاة، و تشاغل بغير متاع الدنيا.
33- في مجمع البيان «وَ
يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ» اى على حب الطعام، و
في الحديث عن أبى سعيد
الخدري أن النبي صلى الله عليه و آله قال: ما من مسلم أطعم مسلما على جوع الا
أطعمه الله من ثمار الجنة، و ما من مسلم كسا أخاه على عرى الا كساه الله من خضر
الجنة، و من سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق.