responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 46

هي منسوخة بقوله: فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ‌ 87- في جوامع الجامع: و لن يتركم أعمالكم هو من و ترت الرجل إذا قتلت له قتيلا أو حربته و حقيقته أفردته في حميمه أو ماله من الوتر و هو الفرد و منه‌

قول النبي صلى الله عليه و آله: من فاتته صلوة العصر فكأنما وتر اهله و ماله اى أفرد عنهما قتلا و نهبا.

88- في تفسير على بن إبراهيم: و يخرج أضغانكم قال: العداوة التي في صدوركم و ان تتولوا يعنى عن ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه يستبدل قوما غيركم قال: يدخلهم في هذا الأمر ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ‌ في معاداتكم و خلافكم و ظلمكم لآل محمد صلى الله عليه و آله‌

حدثني محمد بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن جعفر عن السندي بن محمد عن يونس بن يعقوب عن يعقوب بن قيس قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: يا ابن قيس‌ «وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ» عنى أبناء الموالي المعتقين.

89- في مجمع البيان روى ابو هريرة ان أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه؟ و كان سلمان الى جنب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فضرب عليه السلام يده على فخذ سلمان فقال: هذا و قومه، و الذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس.

90- و روى ابو بصير عن ابى جعفر عليه السلام قال: «ان تنولوا يا معشر العرب‌ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ» يعنى الموالي.

91- و عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قد و الله أبدل خيرا منهم الموالي.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الفتح‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: حصنوا أموالكم و نسائكم و ما ملكت ايمانكم من التلف بقراءة «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ» فانه إذا كان ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع الخلايق: أنت من عبادي‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست