هي منسوخة بقوله: فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَ
أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ 87- في جوامع الجامع: و
لن يتركم أعمالكم هو من و ترت الرجل إذا قتلت له قتيلا أو حربته و حقيقته أفردته
في حميمه أو ماله من الوتر و هو الفرد و منه
قول النبي صلى الله عليه
و آله: من فاتته صلوة العصر فكأنما وتر اهله و ماله اى أفرد عنهما قتلا و نهبا.
88- في تفسير على بن
إبراهيم: و يخرج أضغانكم قال: العداوة التي في صدوركم و ان تتولوا يعنى عن ولاية
أمير المؤمنين صلوات الله عليه يستبدل قوما غيركم قال: يدخلهم في هذا الأمر ثُمَّ لا
يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ في معاداتكم و خلافكم و ظلمكم لآل محمد صلى الله عليه و آله
حدثني محمد بن عبد
الله عن أبيه عبد الله بن جعفر عن السندي بن محمد عن يونس بن يعقوب عن يعقوب بن
قيس قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: يا ابن قيس «وَ إِنْ
تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ» عنى أبناء
الموالي المعتقين.
89- في مجمع
البيان روى ابو هريرة ان أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله قالوا: يا
رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه؟ و كان سلمان الى جنب رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم فضرب عليه السلام يده على فخذ سلمان فقال: هذا و قومه، و
الذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس.
90- و روى ابو
بصير عن ابى جعفر عليه السلام قال: «ان تنولوا يا معشر العرب يَسْتَبْدِلْ
قَوْماً غَيْرَكُمْ» يعنى الموالي.
91- و عن ابى عبد
الله عليه السلام قال: قد و الله أبدل خيرا منهم الموالي.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفتح
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: حصنوا أموالكم و
نسائكم و ما ملكت ايمانكم من التلف بقراءة «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ» فانه إذا كان
ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع الخلايق: أنت من عبادي