responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 453

دثروني دثروني فصبوا على ماء، فأنزل الله عز و جل‌ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. و في رواية اخرى فجثيت‌[1] منه فرقا حتى هويت الى الأرض فجئت أهلي فقلت: زملوني فنزل‌ «يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ».

3- في تفسير علي بن إبراهيم: قم فأنذر قال: هو قيامه في الرجعة ينذر فيها.

4- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه‌ تشمير الثياب طهور لها، قال الله تبارك و تعالى:

و ثيابك فطهر يعنى فشمر.

5- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ» قال: فشمر.

6- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن احمد ابن عائذ عن ابى خديجة عن معلى بن خنيس عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان عليا صلوات الله عليه كان عندكم فأتى بنى ديوان فاشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص الى فوق الكعب، و الإزار الى نصف الساق، و الرداء من بين يديه الى ثدييه، و من خلفه الى ألييه، ثم رفع يده الى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين ان يلبسوه. قال أمير المؤمنين عليه السلام: و لكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم و لو فعلنا لقالوا مجنون و لقالوا مرائى و الله عز و جل يقول: «وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ» قال: و ثيابك ارفعها لا تجرها، فاذا قام قائمنا كان هذا اللباس.

7- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن عبد الرحمان ابن عثمان عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبى الحسن عليه السلام أيام حبس ببغداد قال: قال ابو الحسن عليه السلام: ان الله عز و جل قال لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم: «وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ» و كانت ثيابه طاهرة و انما أمره بالتشمير.


[1] و في البحار« فخشيت» مكان« فجثيت» و في بعض النسخ« فحييت».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست