قال ثلاثة يشكون الى الله تعالى الى قوله: و مصحف
معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرء فيه.
38- في تفسير علي
بن إبراهيم أخبرنا الحسن بن على عن أبيه عن الحسين ابن سعيد عن زرعة عن سماعة قال: سألته عن قول
الله: وَ أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً قال: هو غير الزكاة.
قال: عز من قائل: وَ ما
تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ- الاية.
39- في كتاب
الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح
للمسلم في دينه و دنياه: أكثروا الاستغفار تجلبوا الرزق، و قدموا ما استطعتم من عمل
الخير تجدوه غدا.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المدثر
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام قال: من قرء في
الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله عز و جل أن يجعله مع محمد صلى الله عليه و
آله في درجة و لا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبدا ان شاء الله.
2- في مجمع
البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: و من قرء سورة المدثر
أعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد و كذب به.
3- قال
الأوزاعي: سمعت يحيى بن كثير يقول: سألت جابر بن عبد الله:
أى القرآن انزل قبل؟
قال: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، فقلت: أو «اقرء»؟[1] فقال جابر:
أحدثكم ما حدثنا رسول
الله صلى الله عليه و آله قال: جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت
الوادي فنودي فنظرت امامى و خلفي و عن يميني و شمالي فلم أر أحدا، ثم نوديت فرفعت
رأسى فاذا هو على العرش في الهواء يعنى جبرئيل عليه السلام، فقلت:
[1] أراد سورة« اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ».