عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم سمع قاريا
يقرء هذه فصعق.
32- في تفسير علي بن
إبراهيم قوله: يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ اى تخسف قوله:
و
كانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا قال: مثل الرمل ينحدر قوله: فَكَيْفَ
تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً يقول: كيف ان
كفرتم تتقون ذلك اليوم الذي يجعل الولدان شيبا.
33- في نهج
البلاغة احذروا يوما تفحص فيه الأعمال و يكثر فيه الزلزال و تشيب فيه الأطفال.
34- في كتاب
التوحيد باسناده الى عبد الله بن سلام مولى رسول الله عن رسول الله صلى الله عليه
و آله حديث طويل و فيه: فيأمر الله عز و جل نارا يقال لها الفلق أشد شيء في جهنم
عذابا، فتخرج من مكانها سوداء مظلمة بالسلاسل و الأغلال، فيأمرها الله عز و جل ان
تنفخ في وجوه الخلائق نفخة فتنفخ، فمن شدة نفختها تنقطع السماء و تنطمس النجوم، و
تجمد البحار، و تزول الجبال، و تظلم الأبصار، و تضع الحوامل حملها، و تشيب الولدان
من هولها يوم القيامة.
35- في تفسير علي
بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله: إِنَّ
رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ
ثُلُثَهُ ففعل النبي صلى الله عليه و آله ذلك و بشر الناس به فاشتد ذلك عليهم و
علم أن لن تحصوه و كان الرجل يقوم و لا يدرى متى ينتصف الليل و متى يكون الثلثان،
و كان الرجل يقوم حتى يصبح مخافة ان لا يحفظه فأنزل الله ان ربك يعلم انك تقوم الى
قوله: «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» يقول: متى يكون النصف و الثلث نسخت هذه
الاية فاقرأوا ما تيسر من القرآن و اعلموا انه لم يأت نبي قط إلا خلا بصلوة الليل،
و لا جاء نبي قط بصلاة الليل في أول الليل.
36- في مجمع البيان «فَاقْرَؤُا
ما تَيَسَّرَ مِنْهُ»
روى عن الرضا عليه
السلام عن أبيه عن جده قال: ما تيسر منه لكم فيه خشوع القلب و صفاء السر.
37- في كتاب
الخصال عن ابن فضال عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام