عز و جل: «إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ
وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا» قال: هي ركعتان بعد المغرب، يقرء في أول ركعة
بفاتحة الكتاب و عشر من أول البقرة و آية السخرة من قوله «وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ
واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ
وَ الْأَرْضِ» الى قوله: «لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» و خمس عشرة
مرة
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و في الركعة الثانية فاتحة الكتاب و آية
الكرسي و آخر البقرة من قوله: «لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي
الْأَرْضِ» الى ان تختم السورة، و خمس عشرة مرة قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ، ثم ادع بعدها بما شئت، قال: و من واظب عليه كتب له بكل صلوة ستمائة الف
حجة.
19- في مجمع البيان «إِنَّ
ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا» و
المروي عن ابى جعفر و
ابى عبد الله عليهما السلام انهما قالا: هي القيام في آخر الليل.
20- في تفسير علي
بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله: إِنَّ لَكَ
فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا يقول: فراغا طويلا لنومك و حاجتك، قوله: و تَبَتَّلْ
إِلَيْهِ تَبْتِيلًا يقول: أخلص النية إخلاصا و فيه قوله: «وَ تَبَتَّلْ
إِلَيْهِ تَبْتِيلًا» قال:
رفع اليدين و تحريك
السبابتين.
21- في كتاب
معاني الاخبار باسناده الى على بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: التبتل ان تقلب
كفيك في الدعاء إذا دعوت.
22- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن
عميرة عن أبى إسحاق عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله: «وَ
تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا» قال: الدعاء بإصبع واحدة تشير بها
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
23- و باسناده
الى مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام قال: هكذا التبتل
و يرفع أصابعه مرة و يضعها مرة
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
24- عدة من
أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة عن العلاء عن محمد بن مسلم قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الى قوله: و قال: و التبتل تحرك السبابة