62- في كتاب الخصال في مناقب أمير المؤمنين و تعدادها قال أمير
المؤمنين عليه السلام: و اما الثالثة و الثلاثون فان رسول الله صلى الله عليه و آله
النقم اذنى فعلمني ما كان و ما يكون الى يوم القيامة، فساق الله عز و جل ذلك لي
على لسان نبيه.
63- في تفسير علي بن
إبراهيم «عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ
ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ» يعنى عليا المرتضى من الرسول صلى الله عليه و آله و هو منه
قال الله تعالى:
فَإِنَّهُ يَسْلُكُ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً قال: في قلبه العلم و
من خلفه الرصد يعلمه علمه و يزقه العلم زقا، و يعلمه الله إلهاما، و الرصد التعليم
من النبي صلى الله عليه و آله «ليعلم النبي أن قد ابلغوا رسالات ربه و أحاط على
بما لدى الرسول من العلم و احصى كل شيء عددا» ما كان و ما يكون منذ خلق الله آدم
الى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف، أو قذف أو امة هلكت فيما مضى أو تهلك
فيما بقي، و كم من امام جائر و عادل يعرفه باسمه و نسبه، و من يموت موتا أو يقتل
قتلا، و كم من امام مخذول لا يضره خذلان من خذله، و كم من امام منصور لا ينفعه نصر
من نصره.
و فيه و قوله: «عالِمُ
الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ
رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً» قال: يخبر الله
رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الاخبار و ما يكون بعده من أخبار القائم و
الرجعة و القيامة.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المزمل
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة المزمل
في العشاء الاخرة في آخر الليل كان له الليل و النهار شاهدين مع سورة المزمل و
أحياه الله حياة طيبة و أماته ميتة طيبة.
2- في مجمع
البيان أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: و من قرء
سورة المزمل دفع عنه العسر في الدنيا و الاخرة.