responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 445

62- في كتاب الخصال في مناقب أمير المؤمنين و تعدادها قال أمير المؤمنين عليه السلام: و اما الثالثة و الثلاثون فان رسول الله صلى الله عليه و آله النقم اذنى فعلمني ما كان و ما يكون الى يوم القيامة، فساق الله عز و جل ذلك لي على لسان نبيه.

63- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‌ غَيْبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ ارْتَضى‌ مِنْ رَسُولٍ» يعنى عليا المرتضى من الرسول صلى الله عليه و آله و هو منه قال الله تعالى:

فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً قال: في قلبه العلم و من خلفه الرصد يعلمه علمه و يزقه العلم زقا، و يعلمه الله إلهاما، و الرصد التعليم من النبي صلى الله عليه و آله «ليعلم النبي أن قد ابلغوا رسالات ربه و أحاط على بما لدى الرسول من العلم و احصى كل شي‌ء عددا» ما كان و ما يكون منذ خلق الله آدم الى أن تقوم الساعة من فتنة أو زلزلة أو خسف، أو قذف أو امة هلكت فيما مضى أو تهلك فيما بقي، و كم من امام جائر و عادل يعرفه باسمه و نسبه، و من يموت موتا أو يقتل قتلا، و كم من امام مخذول لا يضره خذلان من خذله، و كم من امام منصور لا ينفعه نصر من نصره.

و فيه و قوله: «عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‌ غَيْبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ ارْتَضى‌ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً» قال: يخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الاخبار و ما يكون بعده من أخبار القائم و الرجعة و القيامة.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة المزمل‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة المزمل في العشاء الاخرة في آخر الليل كان له الليل و النهار شاهدين مع سورة المزمل و أحياه الله حياة طيبة و أماته ميتة طيبة.

2- في مجمع البيان أبى بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: و من قرء سورة المزمل دفع عنه العسر في الدنيا و الاخرة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست