responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 439

لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً».

34- و عن بريد العجلي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: معناه لأفدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمة.

35- في تفسير علي بن إبراهيم في قوله: لنفتنهم فيه قتل الحسين عليه السلام‌ وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً اى الأحد من آل محمد فلا تتخذوا من غيرهم وليا.

36- في من لا يحضره الفقيه قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية: يا بنى لا تقل ما لا تعلم الى قوله: و قال الله عز و جل: «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً» يعنى بالمساجد الوجه و اليدين و الركبتين و الإبهامين.

37- في تفسير العياشي عن أبى جعفر عليه السلام‌[1] انه سأله المعتصم عن السارق من اى موضع يجب ان يقطع؟ فقال ان القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع فيترك الكف، فقال: و ما الحجة في ذلك؟ قال: قول رسول الله صلى الله عليه و آله: السجود على سبعة أجزاء:

الوجه و اليدين و الركبتين و الرجلين، فاذا قطعت يده من الكر سوع‌[2] أو المرفق لم يدع له يد يسجد عليها، و قال الله: «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ» يعنى به هذه الأعضاء السبعة التي يسجد عليها «فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً» و ما كان لله فلا يقطع‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

38- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن اسمعيل عن محمد بن الفضل عن ابى الحسن عليه السلام‌ في قوله: «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً» قال: هم الأوصياء.

39- على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال:

حدثنا أبو عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام بعد


[1] يعنى أبا جعفر الثاني محمد بن على الجواد( ع)

[2] الكر سوع: طرف الزند الذي يلي الخنصر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست