responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 429

يَفْعَلُونَ» فقال نوح: «رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً».

32- في كتاب الخصال عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: لما دعا نوح عليه السلام ربه عز و جل على قومه أتاه إبليس فقال له: يا نوح ان لك عندي يدا أريد أن أكافيك عليها، فقال نوح: و الله انى ليبغض الى ان يكون لي عندك يد فما هي؟ قال: بلى دعوت الله على قومك فأغرقهم فلم يبق لي أحد أغويه، فأنا مستريح حتى ينشأو قرن آخر فأغويهم، قال له: فما الذي تريد ان تكافئني به؟ قال له: اذكرني في ثلاث مواطن فانى أقرب ما أكون من العبد إذا كان في إحداهن: اذكرني عند غضبك، و اذكرني إذا حكمت بين اثنين، و اذكرني إذا كنت مع امرأة جالسا ليس معكما أحد.

33- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن المفضل بن صالح عن محمد بن على الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله عز و جل‌ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً يعنى الولاية من دخل في الولاية دخل في بيت الأنبياء عليهم السلام‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

34- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام‌ ان إبراهيم دعا للمؤمنين و المؤمنات و المذنبين من يومه ذلك [الى يوم القيامة] بالمغفرة و الرضا عنهم، قال:

و أمن الرجل على دعائه: قال أبو جعفر عليه السلام: فدعوة إبراهيم عليه السلام بالغة للمذنبين من شيعتنا الى يوم القيامة

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة[1].

35- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً التبار: الخسار.


[1] و من أراد الوقوف على تمام القصة فليراجع بحار الأنوار ج 21 صفحة 80- 81 من الطبعة الحديثة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست