responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 423

من هذا القول رزقه الله ما تمنى من مال و ولد، و من خير الدنيا و الاخرة، فانه يقول‌ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً.

7- في مجمع البيان و روى عن ابن مهزيار عن حماد بن عيسى عن محمد ابن يوسف عن أبيه قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام و انا عنده فقال له: جعلت فداك انى كثير المال و ليس يولد ولد فهل من حيلة؟ قال: نعم استغفر ربك سنة في آخر الليل مأة مرة، فان ضيعت ذلك بالليل فاقضه بالنهار، فان الله يقول: «استغفروا ربكم» الى آخره.

8- في نهج البلاغة و قد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرود الرزق و رحمة الخلق فقال: سبحانه‌ «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً* وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ» فرحم الله امرءا استقبل توبته و استثقال خطيئته و بادر منيته.

9- و فيه و قال عليه السلام لقائل بحضرته استغفر الله: ثكلتك أمك أ تدري ما الاستغفار؟

ان الاستغفار درجة العليين، و هو اسم واقع على ستة معان: أولها الندم على ما مضى، و الثاني العزم على ترك العود اليه أبدا، و الثالث ان تؤدى الى المخلوقين حقوقهم حتى يلقى الله عز و جل أملس ليس عليك تبعة، و الرابع ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها، و الخامس ان تعمد الى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى يلصق الجلد، بالعظم و ينشأ بينهما لحم جديد، و السادس ان تذيق الجسم الم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول:

استغفر الله.

10- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن بعض أصحابه قال: شكا الأبرش الكلبي الى ابى جعفر عليه السلام انه لا يولد له، و قال: علمني شيئا، قال له: استغفر الله في كل يوم أوفى كل ليلة مأة مرة، فان الله يقول: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً» الى قوله: «وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست