responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 422

سنة اخرى، و عاد إليهم فصنع ما كان يصنع و يفعلون ما كانوا يفعلون حتى انقضت ثلاثمأة اخرى و يئس من ايمانهم، جلس في وقت ضحى النهار للدعاء فهبط عليه وفد من السماء السادسة و هم ثلاثة أملاك فسلموا عليه و قالوا: نحن وفد من السماء السادسة خرجنا بكرة و جئناك ضحوة، ثم سألوا مثل ما سأله وفد السماء السابعة فأجابهم الى مثل ما أجاب أولئك اليه، و عاد عليه السلام الى قومه يدعوهم فلا يزيدهم دعائه الا فرارا حتى انقضت ثلاثمأة سنة اخرى تتمة تسعمأة سنة، فصارت اليه الشيعة و شكوا ما نالهم من العامة و الطواغيت، و سألوه الدعاء بالفرج، فأجابهم الى ذلك و صلى و دعا فهبط جبرئيل فقال له: ان الله تبارك و تعالى قد أجاب دعوتك فقل للشيعة: يأكلون التمر و يغرسون النوى و يراعونه حتى يثمر، فاذا أثمر فرجت عنهم، فحمد الله و اثنى عليه و عرفهم ذلك فاستبشروا به فأكلوا التمر و غرسوا النوى و راعوه حتى أثمر ثم صاروا الى نوح عليه السلام بالتمر و سألوه أن ينجز لهم بالوعد، فسأل الله عز و جل في ذلك فأوحى الله اليه: قل لهم كلوا هذا التمر و اغرسوا النوى فاذا أثمر فرجت عنكم، فلما ظنوا أن الخلف قد وقع عليهم ارتد منهم الثلث و ثبت الثلثان- فأكلوا التمر و غرسوا النوى حتى إذا أثمر أتوا به نوحا عليه السلام فأخبروه و سألوه أن ينجز لهم، فسأل الله عز و جل في ذلك فأوحى الله اليه: قل لهم كلوا هذا التمر و اغرسوا النوى، فارتد الثلث الاخر و بقي الثلث، فأكلوا التمر و غرسوا النوى فلما أثمر أتوا به نوحا عليه السلام ثم قالوا له: لم يبق منا الا القليل و نحن نتخوف على أنفسنا بتأخير الفرج ان نهلك، فصلى نوح عليه السلام فقال: يا رب لم يبق من أصحابى الا هذه العصابة، و انى أخاف عليهم الهلاك ان تأخر عنهم الفرج، فأوحى الله عز و جل اليه: قد أجبت دعوتك فأصنع الفلك و كان بين اجابة الدعاء و بين الطوفان خمسون سنة.

6- في من لا يحضره الفقيه قال على بن الحسين عليه السلام لبعض أصحابه‌ قل في طلب الولد: رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين و اجعل لي من لدنك وليا يرثني في حيوتى و يستغفرني بعد موتى و اجعله لي خلقا سويا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا، اللهم انى أستغفرك و أتوب إليك انك أنت الغفور الرحيم، سبعين مرة فانه من أكثر

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست