responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 420

فيه قال عليه السلام و قد ذكر المنافقين: و ما زال رسول الله صلى الله عليه و آله يتألفهم و يقربهم و يجلسهم عن يمينه و عن شماله حتى اذن الله عز و جل له في ابعادهم بقوله: «وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا» و بقوله: فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزِينَ أَ يَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ‌.

41- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: «عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزِينَ» يقول:

قعود و قوله: «كَلَّا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ» قال: من نطفة ثم علقة و قوله: فلا اقسم اى‌ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ‌ قال: مشارق الشتاء و مشارق الصيف، و مغارب الشتاء و مغارب الصيف.

42- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى عبد الله بن ابى حماد رفعه الى أمير المؤمنين عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ» قال: لهما ثلاثمأة و ستون مشرقا، و ثلاثمأة و ستون مغربا، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود فيه الا من قابل.

43- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه لابن الكوا و اما قوله: «بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ» فان لها ثلاثمأة و ستون برجا تطلع كل يوم من برج، و تغيب في آخر، فلا تعود فيه الا من قابل في ذلك اليوم.

44- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً قال: من القبر كأنهم الى نصب يوفضون قال: الى الداعي ينادون و قوله ترهقهم ذلة قال: تصيبهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة نوح‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله و يقرء كتابه لا يدع قراءة سورة إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‌ قَوْمِهِ‌، فأى عبد قرأها محتسبا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست