على الله ان تعى، فنزل: «وَ تَعِيَها أُذُنٌ
واعِيَةٌ».
13- و أخبرنى بما
كتب الى بخطه المفيد أبو الوفاء عبد الجبار الى قوله: قال: سمعت أبا عمر و عثمان
بن الخطاب المعمر المعروف بابى الدنيا الأشج قال: سمعت على بن ابى طالب عليه
السلام يقول: لما نزلت «وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» قال النبي
صلى الله عليه و آله و سلم: سألت الله عز و جل ان يجعلها اذنك يا على.
14- في جوامع
الجامع و عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال لعلى عليه السلام عند نزول هذه
الاية: سألت الله عز و جل ان يجعلها اذنك يا على، قال: فما نسيت شيئا بعد، و ما
كان لي ان انسى.
15- في كتاب سعد
السعود لابن طاوس (ره) بعد أن ذكر عليا عليه السلام فان النبي صلى الله عليه و آله
قال: انه المراد بقوله تعالى: «وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ».
16- في بصائر
الدرجات محمد بن عيسى عن ابى محمد الأنصاري عن صباح المزني عن الحارث بن حضيرة
المزني عن الأصبغ بن نباتة عن على عليه السلام انه قال في حديث طويل: انا الذي
انزل الله في «وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» فانا كنا عند رسول
الله صلى الله عليه و آله فيخبرنا بالوحي فأعيه و يفوتهم، فاذا خرجنا «قالوا ماذا
قال آنفا».
17- في تفسير علي بن
إبراهيم و حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ قال: وقعت فدك بعضها على بعض.
18- في أصول
الكافي باسناده الى يحيى بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام قال: لما نزلت «وَ تَعِيَها
أُذُنٌ واعِيَةٌ» قال رسول الله صلى الله عليه و آله: هي اذنك يا على.
19- في إرشاد
المفيد عن النبي صلى الله عليه و آله قال: ان الناس يصاح بهم صيحة واحدة فلا يبقى
ميت الا نشر، و لا حي الا مات الا ما شاء الله، ثم يصاحب بهم صيحة اخرى فينشر من
مات، و يصفون جميعا و ينشق السماء و تهد الأرض و تخر الجبال و تزفر النار بمثل
الجبال شررا
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة قال عز من قائل: وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها.
20- في نهج
البلاغة و ليس في أطباق السموات موضع إهاب الا و عليه ملك