في رواية اخرى: و لو لا ذلك
لما تركوا وليا لله عز و جل الا قتلوه.
19- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حبيب الخثعمي عن ابى عبد الله عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أفاضلكم أحسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا
الذين يألفون و يؤلفون و توطأ رحالهم[1].
20- فيمن لا
يحضره الفقيه و سئل الصادق عليه السلام ما حد حسن الخلق؟ قال:
تلين جانبك و تطيب
كلامك و تلقى أخاك ببشر حسن.
21- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى بريد بن معاوية عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان الله عز و
جل انزل حورا من الجنة الى آدم عليه السلام فزوجها أحد ابنيه و تزوج الاخر الى
الجن فولدتا جميعا فما كان من الناس من جمال و حسن خلق فهو من الحوراء، و ما كان
فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان و أنكر أن يكون زوج بنيه من بناته.
22- في كتاب
معاني الاخبار باسناده الى أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله
عز و جل: «إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» قال: هو الإسلام.
و
روى ان الخلق
العظيم هو الدين العظيم.
23- في أمالي شيخ
الطائفة باسناده الى الصادق عليه السلام انه قال: و كان فيما خاطب الله
تعالى نبيه صلى الله عليه و آله ان قال له: «يا محمد إِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ». قال:
[1] الأكناف- بالنون جمع الكنف بمعنى الجانب و
الناحية، يقال: رجل موطئ الأكناف اى كريم مضياف، و ذكر ابن الأثير في النهاية هذا
ُ الحديث هكذا«
الا أخبركم بأحبكم الى و أقربكم منى مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقا الموطوؤن
أكنافا الذين يألفون و يؤلفون»
قال: هذا مثل و حقيقة من التوطئة
و هي التمهيد و التذلل، و فراش و وطئ: لا يؤذى جنب النائم. و الأكناف: الجوانب،
أراد الذين جوانبهم و طيئة يتمكن منها من يصاحبهم و لا يتأذى.