responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 39

و بجميع كتبه و رسله، و إثبات كل باطل و ترك كل حق، و تحليل كل حرام و تحريم كل حلال، و الدخول في كل معصية و الخروج من كل طاعة، و إباحة كل فساد و ابطال كل حق، و منها انه لو جاز ان يكون أكثر من واحد لجاز لإبليس ان يدعى انه ذلك الاخر حتى يضاد الله تعالى في جميع حكمه، و يصرف العباد الى نفسه، فيكون في ذلك أعظم الكفر و أشد النفاق.

49- و باسناده الى اسحق بن راهويه قال: لما وافى ابو الحسن الرضا عليه السلام نيشابور و أراد ان يخرج منها الى المأمون اجتمع اليه أصحاب الحديث فقالوا:

يا ابن رسول الله ترحل عنا و لا تحدثنا بحديث فنستفيده منك و كان قعد في العمارية فاطلع رأسه و قال: سمعت أبى موسى بن جعفر يقول: سمعت ابى جعفر بن محمد يقول: سمعت ابى محمد بن على يقول: سمعت ابى على بن الحسين يقول: سمعت ابى الحسين بن على يقول: سمعت ابى أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله يقول: لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي، فلما مرت الراحلة نادى: بشروطها و انا بشروطها.

50- و باسناده الى على بن بلال عن على بن موسى الرضا عن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد عن محمد بن على عن على بن الحسين عن حسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله‌ عن جبرئيل و مكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال: يقول الله عز و جل: ولاية على بن أبى طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي.

51- و في باب ما جاء عن الرضا من أخبار هذه المجموعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله‌ التوحيد نصف الدين.

52- في كتاب الخصال عن أبى عبدالله عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌؛ أربع خصال من كن فيه كان في نور الله الأعظم، من كانت عصمة أمره شهادة ان لا اله الا الله و أنى رسول الله‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست