responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 388

عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه‌ و قد سئل عن قوله عز و جل: ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ‌ و اما «ن» فكان نهرا في الجنة أشد بياضا من الثلج و أحلى من العسل، قال الله عز و جل له: كن مدادا فكان مدادا، ثم أخذ شجرة فغرسها بيده ثم قال: و اليد القوة و ليس بحيث تذهب اليه المشبهة ثم قال لها: كوني قلما ثم قال له اكتب فقال له: يا رب و ما اكتب؟

قال: ما هو كائن الى يوم القيامة، ففعل ذلك ثم ختم عليه و قال: لا تنطقن الى يوم الوقت المعلوم.

6- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و اما «ن» فهو نهر في الجنة قال الله عز و جل اجمد فجمد فصار مدادا، ثم قال عز و جل للقلم: اكتب فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان و ما هو كائن الى يوم القيامة، فالمداد مداد من نور و القلم قلم من نور و اللوح لوح من نور، قال سفيان: فقلت له: يا بن رسول الله بين لي امر اللوح و القلم و المداد فضل بيان و علمني مما علمك الله فقال: يا بن سعيد لو لا انك أهل للجواب ما أجبتك، فنون ملك يؤدى الى القلم و هو ملك، و القلم يؤدى الى اللوح و هو ملك، و اللوح يؤدى الى إسرافيل، و إسرافيل يؤدى الى ميكائيل، و ميكائيل يؤدى الى جبرئيل، و جبرئيل يؤدى الى الأنبياء و الرسل صلوات الله عليهم، قال قال لي: قم يا سفيان فلا آمن عليك.

7- في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن عبد الرحيم القصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن‌ «ن وَ الْقَلَمِ» قال: ان الله خلق القلم من شجرة في الجنة يقال لها الخلد، ثم قال لنهر في الجنة: كن مدادا فجمد النهر و كانت أشد بياضا من الثلج و أحلى من الشهد، ثم قال للقلم: اكتب قال: يا رب ما اكتب؟ قال:

اكتب ما كان و ما هو كائن الى يوم القيامة، فكتب القلم في رق أشد بياضا من الفضة و أصفى من الياقوت، ثم طواه فجعله في ركن العرش ثم ختم على فم القلم فلم ينطق بعد و لا ينطق أبدا، فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلها أو لستم عربا؟ فكيف لا تعرفون معنى الكلام و أحدكم يقول لصاحبه: انسخ ذلك الكتاب، أو ليس انما ينسخ من كتاب‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست