responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 386

37- على بن محمد عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم بن معاوية البجلي عن على بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ‌ قال: ان أ رايتم ان أصبح إمامكم غائبا فيمن يأتيكم بإمام مثله.

38- حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن أحمد عن القاسم بن العلاء قال: حدثنا اسمعيل بن على الفزاري عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب قال: سئل الرضا عليه السلام عن قول الله عز و جل: «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ» فقال عليه السلام: ماءكم أبوابكم الائمة و الائمة أبواب الله‌ «فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ» اى يأتيكم بعلم الامام.

39- في عيون الاخبار من الاخبار المنثورة باسناده الى الحسن بن محبوب عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: لا بد من فتنة صماء صيلم‌[1] تسقط فيها كل بطانة و وليجة[2] و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكى عليه أهل السماء و أهل الأرض و كل حرى و حران‌[3] و كل حزين لهفان، ثم قال: بابى و أمي سمى شبيهي و شبيه موسى بن عمران عليه السلام، عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس، كم من حرى مؤمنة و كم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المتين، كأنى بهم آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب، يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على الكافرين.

40- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة حدثنا أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب البجلي و أبى قتادة عن محمد بن حفص عن على بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: قلت له: ما تأويل قول الله عز و جل:


[1] الصماء: الداهية الشديدة و الصيلم: الأمر الشديد.

[2] بطانة الرجل و وليجته خاصته.

[3] اى امرأة حزينة و رجل: حزين.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست