responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 374

28- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا و الآخرة فقلت: و كيف يستر عليه؟ قال ينسى ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، و يوحى الى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه، و يوحى الى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه و ليس شي‌ء يشهد عليه بشي‌ء من الذنوب.

29- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن ابى الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل:

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً» قال: يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه.

30- قال محمد بن الفضيل سالت عنها أبا الحسن عليه السلام قال: يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه، و أحب العباد الى الله المفتنون التوابون.[1]

31- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن أبى أيوب عن ابى بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً» قال: هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا، قلت: و أينا لم يعد؟ فقال: يا با محمد ان الله يحب من عباده المفتن التواب.

عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن موسى بن القاسم عن جده الحسن بن راشد عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: و ذكر كما سبق سواء.

32- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه: باب التوبة مفتوح لمن أرادها، فتوبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم.

33- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الرحمان بن حماد عن بعض أصحابه رفعه قال: صعد أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة المنبر فحمد الله و اثنى عليه ثم‌


[1] المفتن: الممتحن يمتحنه اللّه بالذنب ثم يتوب، ثم يعود ثم يتوب، قاله في النهاية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست