responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 37

الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذل من في الامة و يظهر قراؤهم و عبادهم فيما بينهم التلاوم فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الارجاس الأنجاس، قال سلمان و ان هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: اى و الذي نفسي بيده يا سلمان، فعندها لا يخشى الغنى على الفقير حتى ان السائل يسئل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفه شيئا، قال سلمان: و ان هذا لكائن يا رسول الله فقال: اى و الذي نفسي بيده يا سلمان، فعندها يتكلم الرويبضة؛ فقال سلمان: و ما الرويبضة يا رسول الله فداك ابى و أمى؟ قال صلى الله عليه و آله: يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم فلم يلبثوا الا قليلا حتى تخور الأرض خورة فلا نظن كل قوم الا انها خارت في ناحيتهم فيمكثون ما شاء الله، ثم ينكتون في مكثهم فتلقى لهم الأرض أفلاذ كبدها[1] قال ذهب و فضة- ثم أومى بيده الى الأساطين- فقال:

مثل هذا، فيومئذ لا ينفع ذهب و لا فضة، فهذا معنى قوله: «فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها»

41- في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله و قال النبي صلى الله عليه و آله‌ من أشراط الساعة أن يرفع العلم و يظهر الجهل و يشرب الخمر و يفشو الزنا و تقل الرجال و تكثر النساء حتى ان الخمسين امرأة فيهن واحد من الرجال.

42- في أصول الكافي أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن حسين بن زيد عن ابى عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله‌ الاستغفار و قول لا اله الا الله خير العبادة، قال الله العزيز الجبار: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ‌[2].

43- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن ابى- حمزة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما من شي‌ء أعظم ثوابا من شهادة ان لا اله الا الله، ان الله عز و جل لا يعدله شي‌ء و لا يشركه في الأمور.


[1] اى تخرج كنوزها المدفونة.

[2] الخطاب في هذه الاية للنبي( ص) و المراد جمعى الامة و انما خوطب بذلك لنستن أمته بسنته.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست