responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 367

مهران أو غيره عن أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام انه قال: ان عليا صلوات الله عليه ملك ما فوق الأرض و ما تحتها، فعرضت له السحابتان الصعب و الذلول فاختار الصعب فكان في الصعب ملك ما تحت الأرض، و في الذلول ملك ما فوق الأرض. و اختار الصعب على الذلول، فدارت به سبع أرضين فوجد ثلاثا خرابا و أربعا عوامر.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة التحريم‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الطلاق و التحريم في فريضة أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن و عوفي من النار، و أدخله الله الجنة بتلاوته إياهما و محافظته عليهما، لأنهما للنبي صلى الله عليه و آله.

2- في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: و من قرأ سورة: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» أعطاه الله توبة نصوحا.

3- في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله:

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‌ الاية قال: اطلعت عائشة و حفصة على النبي صلى الله عليه و آله و هو مع مارية فقال النبي صلى الله عليه و آله: و الله ما أقربها فأمره الله ان يكفر عن يمينه قال على بن إبراهيم: كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان في بعض نسائه، و كانت مارية القبطية تكون معه تخدمه و كان ذات يوم في بيت حفصة، فذهبت حفصة في حاجة لها، فتناول رسول الله صلى الله عليه و آله مارية فعلمت حفصة بذلك، فغضبت و أقبلت رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت: يا رسول الله هذا في يومى و في داري و على فراشي فاستحيى رسول الله صلى الله عليه و آله منها، فقال: كفى فقد حرمت مارية على نفسي و لا أطأها بعد هذا أبدا و انا افضى إليك سرا فان أنت أخبرت به فعليك‌ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ‌، فقالت: نعم ما هو؟ افض، فقال: ان أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم بعده أبوك فقالت:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست