responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 357

الموت و شدائد يوم القيامة.

45- و عنه صلى الله عليه و آله: من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، و من كل ضيق مخرجا.

46- و روى عن الصادق عليه السلام انه قال: يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‌ اى يبارك له فيما أتاه.

47- عن أبى ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه و آله قال: انى لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم: «وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ» الاية فما زال يقولها و يعيدها.

48- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى الصادق عليه السلام انه قال في كلام طويل: ان الله تعالى أبى ألا أن يجعل أرزاق المتقين من حيث لا يحتسبون.

49- في عوالي اللئالى و في الحديث‌ انه لما نزل قوله تعالى: «وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ» انقطع رجال من الصحابة في بيوتهم و اشتغلوا بالعبادة وثوقا بما يضمن الله لهم، فعلم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بذلك فعاب ما فعلوه، و قال: انى لابغض الرجل فاغرافاه‌[1] الى ربه: اللهم ارزقني، و يترك الطلب.

50- في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله و قال صلى الله عليه و آله: من انقطع الى الله كفاه الله مؤنته؛ و رزقه من حيث لا يحتسب و من انقطع الى الدنيا وكله إليها.

51- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب محاسن البرقي‌ بلغ عبد الملك ان سيف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عند على بن الحسين عليهما السلام، فبعث يستوهبه منه و يسأله الحاجة، فأبى عليه فكتب عبد الملك يهدده و انه يقطع رزقه من بيت المال، فأجابه عليه السلام: أما بعد فان الله تعالى ضمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون.

52- في كتاب الخصال عن على بن النعمان باسناده يرفعه الى النبي صلى الله عليه و آله قال: قال الله: يا ابن آدم أعطنى فيما أمرتك، و لا تعلمني فيما يصلحك.

53- عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: كانت‌


[1] فغرفاه: فتحه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست