59- عن زرارة بن
أعين عن أبى جعفر عليه السلام قال: لهو المؤمن في ثلاثة أشياء:
التمتع في النساء و
مفاكهة الاخوان و الصلوة بالليل.
60- في عيون
الاخبار في باب ذكر أخلاق الرضا عليه السلام و وصف عبادته: و كان يقرء في سورة
الجمعة: «قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ للذين اتقوا وَ اللَّهُ
خَيْرُ الرَّازِقِينَ».
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المنافقين
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الواجب على كل مؤمن
إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة بالجمعة بالجمعة و سبح اسم ربك الأعلى. و في
صلوة الظهر بالجمعة و المنافقين، فاذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم و كان جزاؤه و ثوابه على الله الجنة.
2- في مجمع
البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: و من قرء سورة
المنافقين برىء من النفاق.
3- في تفسير علي بن
إبراهيم: إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ
وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ
الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ قال: نزلت في غزوة المريسيع[1] و هي غزوة المصطلق في سنة خمس من
الهجرة، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خرج إليها فلما رجع منها نزل
على بئر و كان الماء قليلا فيها، و كان انس بن سيار حليف الأنصار، و كان جهجاه بن
سعيد الغفاري أجيرا لعمر بن الخطاب فاجتمعوا على البئر فتعلق دعو سيار[2] بدلو جهجاه
فقال سيار دلوي، و قال جهجاه: دلوي. فضرب جهجاه على وجه سيار فسال منه الدم. فنادى
سيار
[1] قال الفيروزآبادي: المريسيع مصغر مرسوع: بئر
أو ماء لخزاعة على يوم من الفرع و اليه تضاف غزوة بنى المصطلق.
[2] كذا في الأصل و الصحيح كما في المصدر« ابن
سيار» و كذا فيما يأتى.