responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 33

الشراب، فقلت له: جعلت فداك ما رأيت كاليوم قط و لا كنت ارى ان الأمر هكذا، فقال لي: هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا ان المؤمن إذا توفى طارت روحه الى هذا النهر، فرعت في رياضه و شربت من شرابه أو ان عدونا إذا توفى صارت روحه الى برهوت فأخذت في عذابه و أطعمت من زقومه و أسقيت من حميمه، فاستعيذوا بالله من ذلك النار.

31- في تفسير على بن إبراهيم ثم ضرب لأوليائه و أعدائه مثلا فقال لأوليائه:

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ‌ الى قوله تعالى: لِلشَّارِبِينَ‌ و معنى الخمر اى خمرة إذا تناولها ولى الله وجد رائحة المسك فيها و أَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَ لَهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ‌ ثم ضرب لاعدائهم مثلا فقال:

كَمَنْ هُوَ خالِدٌ فِي النَّارِ وَ سُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ‌ امعائهم قال: ليس من هو في هذه الجنة الموصوفة كمن هو في هذه النار، كما ان ليس عدو الله كوليه.

32- في مجمع البيان روى أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه و آله‌ في قوله‌ «وَ يُسْقى‌ مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ» قال يقرب اليه فيكرهه فاذا أدنى منه شوى وجهه، و وقع فروة رأسه فاذا شرب قطع أمعائه حتى يخرج من دبره يقول الله عز و جل: «وَ سُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ».

33- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد و عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن خالد بن جرير عن أبى الربيع الشامي عن أبى عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ اقسم ربي الا يشرب عبد لي في الدنيا خمرا الا سقيته مثل ما شرب منها من الحميم يوم القيامة معذبا أو مغفورا له، و لا يسقيها عبد لي صبيا صغيرا أو مملوكا الا سقيته مثل ما سقاه من الحميم يوم القيامة معذبا بعد أو مغفورا له.

34- على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبى عمير عن جعفر بن محمد البختري و درست و هشام بن سالم جميعا عن عجلان ابى صالح قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: قال الله عز و جل: من شرب مسكرا أو سقاه صبيا لا يعقل سقيته من ماء الحميم معذبا أو مغفورا.

35- في تفسير على بن إبراهيم حدثنا محمد بن احمد بن ثابت قال‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست