responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 329

50- و صح الحديث عن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله و لبس صالح ثيابه، و مس من طيب بيته أو دهنه، ثم لم يفرق بين اثنين غفر الله له ما بينه و بين الجمعة الاخرى و زيادة ثلاثة أيام بعدها أورده البخاري في الصحيح.

51- و روى سلمان التيمي عن النبي صلى الله عليه و آله قال: ان لله عز و جل في كل جمعة ستمائة الف عتيق من النار كلهم قد استوجب النار.

52- و فيه قال جابر بن عبد الله: اقبل عير و نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه و آله فانقض الناس إليها فما بقي غير اثنى عشر رجلا انا فيهم فنزلت الاية وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً و قال الحسن و ابو مالك: أصاب أهل المدينة جوع و غلاء سعر، فقدم دحية ابن خليفة بتجارة زيت من الشام و النبي صلى الله عليه و آله و سلم يخطب يوم الجمعة؛ فلما رأوه قاموا اليه بالبقيع و خشية ان يسبقوا اليه، فلم يبق مع النبي صلى الله عليه و آله و سلم الا رهط فنزلت الاية فقال صلى الله عليه و آله و سلم: و الذي نفسي بيده لو انه تتابعتكم حتى لا يبقى أحد منكم لسال بكم الوادي نارا.

53- في عوالي اللئالى و روى مقاتل بن سليمان قال: بينا رسول الله صلى الله عليه و آله يخطب يوم الجمعة إذا قدم دحية الكلبي من الشام بتجارة، و كان إذا قدم لم يبق في المدينة عاتق الا أتته‌[1] و كان يقدم إذا قدم بكل ما يحتاج اليه الناس من دقيق و بر و غيره، ثم ضرب الطبل ليؤذن الناس بقدومه، فيخرج الناس فيبتاعوا منه، فقدم ذات جمعة و كان قبل ان يسلم و رسول الله صلى الله عليه و آله يخطب على المنبر، فخرج الناس فلم يبق في المسجد الاثنى عشر، فقال النبي صلى الله عليه و آله: لو لا هؤلاء لسومت عليهم الحجارة من السماء و انزل الله الاية في سورة الجمعة.

54- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها

قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يصلى بالناس يوم الجمعة و


[1] العاتق: الجارية أول ما أدركت أو التي بين الإدراك و التعنيس سميت بذلك لأنها عتقت عن خدمة أبويها و لم يدركها زوج بعد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست