responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 322

14- في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبى الحسن الاول عليه السلام قال: بعث الله عز و جل محمدا صلى الله عليه و آله رحمة للعالمين في سبع و عشرين من رجب، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

15- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ‌ قال: الأميون الذين ليس معهم كتاب،

قال: فحدثني أبى عن ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ» قال: كانوا يكتبون و لكن لم يكن معهم كتاب من عند الله، و لا بعث إليهم رسول، فنسبهم الله الى الأميين.

16- في بصائر الدرجات الحسين بن محمد عن أحمد بن هلال عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يقرء و يكتب و يقرأ ما لم يكتب.

17- في كتاب علل الشرائع باسناده الى جعفر الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن على الباقر فقلت: يا ابن رسول الله لم سمى النبي صلى الله عليه و آله الأمي؟ فقال:

ما تقول الناس؟ قلت: يزعمون انه انما يسمى الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله، انى ذلك و الله يقول: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ» فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ و الله لقد كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقرء و يكتب باثنين و سبعين أو قال: بثلاث و سبعين لسانا، و انما سمى الأمي لأنه كان من أهل مكة؛ و مكة من أمهات القرى، و ذلك قول الله عز و جل: «لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‌ وَ مَنْ حَوْلَها».

18- و باسناده الى على بن حسان و على بن أسباط و غيره رفعه عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت: ان الناس يزعمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله لم يكتب و لا يقرء فقال:

كذبوا لعنهم الله انى يكون ذلك و قد قال الله عز و جل: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ» فيكون يعلمهم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست