1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الواجب على كل مؤمن
إذا كان لنا شيعة ان يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و سبح اسم ربك الأعلى، و في صلوة
الظهر بالجمعة و المنافقين، فاذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم و كان جزائه و ثوابه على الله الجنة.
2- في مجمع
البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأ سورة الجمعة
اعطى عشر حسنات؛ بعدد من أتى الجمعة و بعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين.
3- في الكافي
على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن أبى أيوب الخزاز عن محمد
بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: القرائة في الصلوة فيها شيء
موقت؟ قال: لا الا الجمعة فانه يقرأ فيها الجمعة و المنافقين.
4- محمد بن يحيى
عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن منصور ابن حازم عن أبى عبد الله عليه
السلام قال: ليس في القرائة موقت الا الجمعة يقرأ بالجمعة و المنافقين.
5- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد و محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبى بصير قال: قال
أبو عبد الله عليه السلام: اقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و سَبِّحِ
اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، و في الفجر بسورة الجمعة و قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ، و في الجمعة بالجمعة و المنافقين.
6- الحسين بن
محمد عن عبد الله بن عامر عن على بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن أبى
حمزة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام بما أقرأ في صلوة الفجر في يوم الجمعة؟
قال: اقرأ في الاولى بسورة الجمعة. و في الثانية بقل هو الله أحد، ثم اقنت حتى
تكونا سواء.