responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 316

و يكون في زمانه أزل و زلازل‌[1] و قتل و قلة من المال، اسمه أحمد محمد الأمين من الباقين من ثلة الأولين الماضين‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

23- في من لا يحضره الفقيه و روى يونس بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبى جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام قال: ان اسم النبي صلى الله عليه و آله و سلم في صحف إبراهيم الماحي، و في توراة موسى الحاد، و في إنجيل عيسى احمد، و في الفرقان محمد، قيل: فما تأويل الماحي؟ فقال: الماحي صورة الأصنام و ماحي الأزلام و الأوثان و كل معبود دون الرحمن، قيل: فما تأويل الحاد؟ قال: يحاد من حاد الله و دينه قريبا كان أو بعيدا، قيل: فما تأويل احمد قال: حسن ثناء الله عز و جل في الكتب بما حمد من أفعاله، قيل: فما تأويل محمد؟

قال: ان الله و ملائكته و جميع أنبيائه و رسله و جميع أممهم يحمدونه و يصلون عليه.

24- في عوالي اللئالى و روى في الحديث‌ أن الله تعالى لما بشر عليه بظهور نبينا صلى الله عليه و آله و سلم قال في صفته: و استوص بصاحب الجمل الأحمر و الوجه الأقمر نكاح النساء.

25- في مجمع البيان و صحت الرواية عن الزهري عن محمد بن مسلم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان لي أسماء أنا أحمد و انا محمد و انا الماحي الذي يمحوا الله بى الكفر و انا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، و انا العاقب الذي ليس بعدي نبي‌ أورده البخاري في الصحيح.

26- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل:

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم قال: يريدون ليطفئوا نور الله ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت: و الله متم نوره قال: و الله متم الامامة لقوله: «الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ‌ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا» فالنور هو الامام.


[1] الأزل: الضيق. و الزلازل: البلايا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست