responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 312

روى في قصة قارون انه دس اليه امرأة و زعم انه زنى بها و رموه بقتل هارون.

11- في تفسير علي بن إبراهيم‌ قوله‌ زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ‌ اى شكك الله قلوبهم ثم حكى قول عيسى عليه السلام لبني إسرائيل: انى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة و مبشرا برسول يأتى من بعدي اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين قال: و سأل بعض اليهود لعنهم الله رسول الله صلى الله عليه و آله:

لم سميت أحمد و محمد و بشيرا و نذيرا؟ فقال: اما محمد فانى في الأرض محمود، و اما أحمد فانى في السماء أحمد منى في الأرض، و اما البشير فأبشر من أطاع الله بالجنة، و اما النذير فأنذر من عصى الله بالنار.

12- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و فيه: و قام اليه آخر و سأله عن ستة من الأنبياء لهم اسمان؟ فقال: يوشع بن نون و هو ذو الكفل و يعقوب و هو إسرائيل، و الخضر و هو حليقا، و يونس و هو ذو النون، و عيسى و هو المسيح، و محمد و هو أحمد صلوات الله عليهم أجمعين.

13- و باسناده الى صفوان بن يحيى صاحب السابري قال: سألنى أبو قرة صاحب الجاثليق ان أوصله الى الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك قال: ادخله على فلما دخل عليه قبل بساطه و قال: هكذا علينا في ديننا أن نفعل بأشراف أهل زماننا، ثم قال: أصلحك الله ما تقول في فرقة ادعت دعوى فشهدت لهم فرقة اخرى معدلون؟

قال: الدعوى لهم قال: فادعت فرقة اخرى دعوى فلم يجدوا شهودا من غيرهم؟

قال: لا شي‌ء لهم، قال: فانا نحن ادعينا أن عيسى روح الله و كلمته فوافقنا على ذلك المسلمون و ادعى المسلمون ان محمدا نبي فلم نتابعهم عليه و ما أجمعنا عليه خير مما افترقنا فيه، فقال أبو الحسن عليه السلام: ما اسمك؟ قال: يوحنا قال: يا يوحنا انا آمنا بعيسى روح الله و كلمته الذي كان يؤمن بمحمد و يبشر به و يقر على نفسه أنه عبد مربوب فان كان عيسى الذي هو عندك روح الله و كلمته ليس هو الذي آمن بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم و

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست